كشفت عائلة الحسنات في فلسطين تفاصيل إعتقال إبنها في السودان والذي أعتقل يوم أمس السبت من منزله .
وقال العائلة في بيان مقتضب نشر شقيقه نسخة عنه بأن السلطات السودانية اعتقلت ابنها من داخل منزله ولا يوجد أي علاقة له في المظاهرات التي حصلت لا من قريب ولا من بعيد في السودان , موضحة طريقة الإعتقال بأنه بعد خروج الناس من المسجد الذي يعمل فيه إماماً بدأت مظاهرة وقد خرج الناس فيها والشيخ الداعية محمود الحسنات لم يشارك فيها بل انتهى من الصلاة وتوجه إلى المنزل ليتفاجاً بعد يوم واحد بإستدعائه وإعتقاله .
وأضافت العائلة بأن ابنها ما زال محتجز حتى الأن للتحقيق , مطالبة الجهات المعنية والمختصة في السودان بالإفراج الفوري عن ابنها والذي لم يرتكب أي جرم سوى أنه يعمل خطيباً وداعياً إسلامياً ولا علاقة له لا من قريب أو من بعيد بأي مظاهرات ولم يشارك فيها .
وكانت السلطات السودانية اعتقلت الداعية محمود الحسنات في السودان بزعم مشاركته في مظاهرة ضد الحكومة السودانية هذا ما نفاه مقربون قائلين بأن الشيخ صلى الجمعة في المسجد ومن ثم توجه إلى البيت ولا يوجد له أي علاقة لا من قريب ولا من بعيد بأن مظاهرات وهو يعمل خطيباً ويقدم الدروس الدعوية .
ونُشرت صوراً للداعية الفلسطيني محمود الحسنات وهو داخل الحجز أثناء التحقيق معه , وقد نشرت أيضاً صوراً لخصوصياته وجواز السفر الخاص به .
لاقى اعتقال الحسنات غضباً واسعاً على مواقع التواصل الإجتماعي مطالبين الجهات المختصة في السودان بالإفراج عن الداعية الحسنات مؤكدين بأنه لم يرتكب أي خطأ وهو داعية له تأثير كبير في العالم العربي والإسلامي .