قال طلال ناصر الدين رئيس مجلس إدارة صندوق وقفة عز اليوم الخميس ان الصندوق سيبدأ يوم الأحد المقبل بصرف مبلغ 500 شيكل لأكثر من 18 ألف أسرة في قطاع غزة والضفة الغربية، حددتها وزارة التنمية الاجتماعية.
وأوضح ناصر الدين في تصريح متلفز، أن هذه القائمة هي الأولى من قوائم وزارة التنمية الاجتماعية وسيلحقها قوائم أخرى إلى حين الانتهاء من صرف المساعدات المالية لـ 30 ألف أسرة تحددها الوزارة.
وأكد ناصر الدين أن الصندوق سيصرف اليوم الخميس مساعدة مالية قيمتها 700 شيكل لـ 2000 عامل جديد، كانوا من المستحقين للمساعدة في المرة الأولى عندما صرف لـ 40 ألف عامل، ولم يصرف لهم، مشيراً أنه إذا طرحت الوزارة قوائم أخرى سيتم الصرف لها، فلا زال هناك بعض الأموال في الصندوق.
وبين ناصر الدين أن قوائم وزارة التنمية الاجتماعية جرى عليها تدقيق كبير في كل المعلومات للتأكد من استحقاق الواردة أسمائهم للمساعدة وكذلك بياناتهم الشخصية، حتى لا يقع الصندوق في ذات الأخطاء التي جرت في المرة الأولى، مشيراً إلى أن التدقيق على قوائم غزة كان كبيراً للغاية.
وأشار أن الأسر ستتلقى مساعداتها المالية عبر مجموعة بنوك هي الإسلامي العربي والإسلامي الفلسطيني والوطني وبنك فلسطين، عبر حسابات بنكية، أما الأسر التي لا يتوفر لديها حسابات بنكية فسيصلهم رسالة على هاتفهم بتلقيهم مساعدة والتوجه لاستلامها من أحد البنوك.
ولفت ناصر الدين إلى أن الصندوق لا يزال يقوم بتحصيل المبالغ المتبرع بها، فهناك نحو مليون شيكل لم يستلمها بعد وسيتم تحصيلها خلال أيام.
وأكد ناصر الدين أن الصندوق سينهي أعماله في الخامس عشر من هذا الشهر بعد الانتهاء من مهامه، وتسليم المساعدات لمشافي القدس والجمعيات الخيرية ووزارة الصحة والحصة المرصودة لمخيمات الشتات في لبنان وسوريا.
وفي وقت سابق أصدرت وزارة العمل الفلسطينية بياناً حول صرف الدفعة الأولى من برنامج مساعدة العمال المتضررين من جائحة كورونا في فلسطين، في ظل الجدل والملاحظات الدائرة حول البرنامج.
حيث قالت الوزارة في ضوء صرف الدفعة الأولى من برنامج مساعدة العمال المتضررين من جائحة كورونا، والمدار من قبل الوزارة والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، تؤكد وزارة العمل تفهمها للجدل الدائر والملاحظات حول البرنامج وتأكد على ما يلي:
1. ونظراً للإمكانيات المحدودة فإن الوزارة صرفت مساعدات مالية لحوالي (40) ألف عامل، من أصل ما يزيد عن (120) ألف متضرر، علماً أن عدد من سجل على النظام قد بلغ 270 ألف.
2. استهدف عملية الصرف عمال السوق المحلي المياومة ضمن معايير محدودة، أعلنت عنها الوزارة سابقاً.
3. في إطار الشفافية والنزاهة التي اخذتها الوزارة منذ بداية عملها كفلسفة ونهج؛ حيث اطلقنا دعوة الى المتضررين الذي سجلوا على الموقع الإلكتروني ولم يتمكنوا من الاستفادة من المساعدة، بتسجيل شكواهم من خلال الموقع الإلكتروني للوزارة، وتنطبق عليهم الشروط التي أعلنت للمستفيدين، وستتعامل الوزارة مع كافة الشكاوى والملاحظات الواردة اليها حسب الأصول.
كما وكشفت وزارة العمل في رام الله آلية وعدد المستفيدين من مساعدات صندوق "وقفة عز" في قطاع غزة ، والتي استهدفت العمال والمتضررين من حالة الإغلاق المفروضة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأكد المتحدث باسم وزارة العمل رامي مهداوي، أن عدد المسجلين للاستفادة من مساعدات صندوق وقفة عز وصل إلى 207 آلاف طلب، فيما وقع الاختيار 40 ألف فقط للحصول على المساعدة.
وشدد مهداوي على أن عدد المسجلين للحصول على المساعدات كبير جداً مقارنة بمن تم اختيارهم، وعقّب على استياء البعض ممن لم يتم اختيارهم: "إن إرضاء الناس غاية لا تدرك، ويمكن أن يكون هناك أخطاء فجل من لا يسهو، نحن نقوم بمتابعة كافة الخطوات التي أقدمنا عليها بشكل دوري".
وحول صرف المساعدات لمتضرري غزة، أضاف مهداوي: "حققنا أداء مميز في صرف دفعة لمتضرري غزة في توقيت مهم، ونشكر كافة الشركاء الذين ساهموا في هذا الجانب وعلى رأسهم اتحاد نقابات عمال فلسطين".
وحول معيار الصرف لمستفيدي مساعدات وقفة عز، أكد مهداوي أن معيار الحكومة الفلسطينية من خلال الموازنة هو الأساس لعملية الصرف فيما كان معيار اختيار أسماء المستفيدين من قطاع غزة هو عدد أفراد الأسرة".
وشدد على أن 40 ألف مستفيد حصلوا على مساعدات وقفة عز في فلسطين بينهم 5 آلاف مواطن من غزة، موضحًا أن الوزارة تعاملت بشفافية مطلقة مع هذا الموضوع، حيث صرفت الدفعات المالية "700" شيكل بمساواة بين الصفة وغزة.
يشار إلى أن صندوق "وقفة عز" تم إنشائه بعد فرض حالة الطوارئ في فلسطين عقب تفشي فيروس كورونا، بهدف مساعدة الأسر المتضررة من كورونا ماديًا في الضفة والقدس وغزة ومخيمات الشتات، حيث بلغ اجمالي التبرعات للصندوق حوالي 17مليون دولار أمريكي.