غزة - المستفيدون :
كشفت مصادر صحفية اليوم عن إيداع أموال المنحة القطرية للأسر المتعففة في بنك البريد، وتوقعات بصرفها منتصف الأسبوع القادم.
وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية اليوم الأربعاء، بأن طائرة هبطت أمس في مطار الدوحة، وعادت اليوم إلى مطار بن غوريون في تل أبيب.
ووفق الصحيفة، فإن "الطائرة الإسرائيلية (N467AM) التي كانت تستخدم سابقاً في رحلات رئيس (موساد)، يوسي كوهين إلى دول الخليج، هبطت أمس في الدوحة عاصمة قطر، وعادت قبل قليل من قطر في طريقها إلى مطار بن غوريون".
وكانت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، قالت أمس الثلاثاء، بأن "إسرائيل" وافق على إدخال دفعتين من المنحة القطرية الأسبوع المقبل، عقب مباحثات أجراها مسؤولون إسرائيليون مع نظرائهم القطريين، على أن تغطي قرابة مئة ألف أسرة فقيرة بقيمة مئة دولار أميركي لكلّ أسرة.
وفيما يلي نرفق لكم رابط فحص المنحة القطرية الـ100 دولار للفحص عند التفعيل اضغط هنا
وبحسب الصحيفة اللبناينة، فإن "إسرائيل" رغم موافقتها على إدخال المنحة القطرية، إلا أنه لا يزال يربط أيّ تحسّن في الواقع الاقتصادي والإنساني للقطاع بعودة جنوده الأسرى، الذين جَدّد الوسطاء المصريون والقطريون الحديث حولهم لعقد تبادل، مع أن تل أبيب لم تردّ على عرض حماس الأخير، والذي نقله إليها الوسطاء قبل أسابيع.
ووفقاً للصحيفة، فإن "إسرائيل" تدرس السماح بدخول التجار والعمال إلى فلسطين المحتلة تدريجياً، مع دراسة إمكان الموافقة على إقامتهم داخل الأراضي المحتلة، عقب تجميد الفكرة قبل ستة أشهر بسبب كورونا.
بالتزامن، مع وصل وفد من حماس إلى العاصمة المصرية القاهرة، من أجل السعي إلى الضغط على السلطات المصرية لإعادة فتح معبر رفح البري الذي تواصل إغلاقه منذ بداية أزمة «كورونا» في آذار/ مارس الماضي، ولم تفتحه سوى ثلاث مرات لأيام معدودة، وهي الآن تماطل في فتحه من دون أسباب واضحة، الأمر الذي فهمت منه حماس أنه محاولة للضغط عليها.
ويأتي ذلك مع عودة البالونات الحارقة والمتفجّرة، حيث بدأ وفد من حماس جولة مباحثات مع المصريين عقب طلب إسرائيلي من مصر وقطر التدخل الفوري لوقف التوتر.