💥 تقرير مهم💥
حول حريق النصيرات.. بخصوص وفاة الثلاثة أطفال من عائلة الحزين فى منطقة النصيرات وهم :
- الطفل /يوسف عمر الحزين ٧ سنوات
- الطفل/ محمد عمر الحزين ٤ سنوات
- الطفل/ محمود عمر الحزين ٢ سنوات
ورتنا اشارة من عمليات الشرطة فى تمام الساعة ٢٠:٥٠بوجود حريق فى منزل المواطن / عمر الحزين فى منطقة ابو زريق غرب النصيرات فتوجهنا بدورية برفقة مدير المركز ابو مهند ابو شرار ونائبه وضباط التحقيق والدوريات للمكان وتم ابلاغ المباحث والادلة الجنائية بالحريق وعند وصولنا الحريق كانت خاصات الدفاع المدنى والاسعافات الطبية متواجده في المكان والحريق مسيطر عليه وكانت الجثث الثلاثة متفحمه فى المكان وتم نقلها للمستشفى الأقصى وتم معاينة المنزل من الداخل وسماع شهود المكان الذين شاهدوا الحريق حيث ان المنزل مساحته ٨٠ م تقريبا مكون من غرفتين اسبست + مطبخ وحمام وصالون
حيث ان الحريق نشب فى غرفة النوم الخاصة بوالدهم
الغرفة محترقة بالكامل ويوجد بداخلها اثار وبقايا سرير النوم وهو الخشب محترق وبعض الحرامات المحترقة فى الغرفة
واثناء المعاينة المنزل تم مشاهدة بطارية ١٨ امبير فى صالون المنزل وهى تستخدم لاضاءة اللدات فى المنزل وتم ضبطها لمعرفة صلاحيتها ام انها عطلانه
وتم مشاهدة اسلاك وشبكة لدات فى الصالون
وبعدها تم الانتقال مع الوكيل النيابة للمستشفى لمعاينة الاطفال الثلاثة وتدوين اقوال والدهم المتواجد فى المستشفى وكان منهار جدا ولايستطيع التحدث ولكن تم اخذ افادة اولية منه من امن المستشفى حيث انه افاد بانه اشعل شمعة ووضعها على شباك الغرفة واجلس اولاده فى الغرفة للنوم وبعد ان امن عليهم خرج ليجلس فى ديوان والده وبعد نصف ساعة اشتعلت النيران فى منزله نتجية سماع صوت اسبست المنزل وهو يحترق وهرع جميع السكان لاخماد النيران
حيث ان افادات الشهود تفيد جميعهم بانهم سمعوا صوت الاسبست يحترق فحينها توجهوا للمنزل لاخماد النيران وكانت النيران كبيرة ومشتعلة فى الغرقة وتم كسر شباك الغرفة المطل على الشارع للسيطرة على النيران
والد الاطفال الثلاثة وهو/ عمر الحزين متزوج من نساء اثنتين واحدة مطلقة والاخرى حردانه منذ خمسة ايام
من خلال الافادات الاولية للحريق هناك امور غامضة وذلك بسبب وجود
- شبكة لدات فى المنزل والبطارية اثناء فحصها تبين بانها شغالة وامورها جيده
- خلاف والد الأطفال الثلاثة مع زوجته الثانية
- والد الاطفال سجن قبل ذلك فى قضية وتم الحكم عليه خمس سنوات
ولذلك كل هذه المعطيات يتطلب البحث والتحرى لمعرفة وجود شبهة جنائية من عدمه
ولذلك تم ابلاغ وكيل النيابة بكافة التفاصيل والطلب منه التنسيق للطب الشرعى لعرضهم عليه.
وبعد الانتهاء من الكشف والمعاينة وسماع الشهود والافادة الاولية لوالد الاطفال تم تجهيز الملف لعرضه غدا على وكيل النيابة لتفويض فيه حسب الاصول.