وبحسب شهود عيان فإن ملثم اقتحم منزل عائلة الأغا من سكان مخيم البريج وسط قطاع غزة بالقرب من الواد وهاجم ابنهم الطفل كاظم يحيى الأغا البالغ من العمر 12 عاماً , وبدأ بضربه والإعتداء عليه حتى سكب البنزين على جسده وأحرقه بالكامل .
وأضاف في حديثه بأن حالة الطفل الصحية سيئة جداً , وهو في حالة موت سريري حيث تم نقله إلى مستشفى الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة , ومن ثم تم تحويله إلى مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة بعد فقدان السيطرة وعدم القدرة على إنعاشه .
وأوضح والد الطفل بأنه لا يوجد لديه خلافات شخصية مع أي أحد خارج منزله لا من قريب ولا من بعيد وأن المنطقة التي يعيش بها جميع الناس يحبون عائلته ولا يقتربون من أحد ولا يزعجون أحد ويحترمون الجميع وما حدث هو صدمة لكافة أبناء عائلته وأسرته .
لمشاهدة صور الطفل : اضغط هنا
ووجه والد الطفل وهو باكياً رسائله إلى المجتمع الفلسطيني بالمساعدة للتوصل إلى الشخص الفاعل , وإلى الأجهزة الأمنية مطالباً بأن يقوموا بالتوصل إلى الجاني حتى يشفي غليله على حد قوله , معتبراً ما حدث جريمة في حق طفل لا يتجاوز عمره 12 عاماً .
استطاع شهود عيان أن يرصد لنا تفاصيل الحادث من خلال مقطع الفيديو المرفق والذي يظهر كيف بدات العملية , وكيف انتهت بحرق الطفل , موضحاً مكان الحادث بالتفصيل , مُشيراً إلى ان والدته ظلت تصرخ في المكان لأكثر من ربع ساعة دون أن يصل أحد لإنقاذها .
لم تصدر الشرطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية أو وزارة الصحة أي بيانات توضح تفاصيل أكثر حول ما حدث , وحول صحة الطفل , إلا ان ما يظهر في الصور المرفقة هو أن الطفل داخل العناية المكثفة وحالته الصحية سيئة جداً .
يُشار إلى أن الحادث حصل ظهر يوم الثلاثاء , مما أثار غضب واسع على مواقع التواصل الإجتماعي نتيجة الأحداث الدخيلة على المجتمع الفلسطيني التي لا تعبر عن المجتمع الفلسطيني والتي تحدث لربما لأول مرة , وتحديداً في حالة الطفل الأغا والذي تم إحراقه داخل منزله واستطاعة المنفذ الهرب دون معرفته .
حاولنا التواصل مع "أبو أحمد" وهو مسؤول جهاز المباحث في المنطقة الوسطى , وكذالك مع وزارة الصحة ومتحدثها أشرف القدرة" ولكن لم نتمكن من الحصول على إجابة بشأن الحادث , ولم نتمكن من التوصل إلى تفاصيل سوى شهادة عائلة الطفل وتصوير مكان الحدث في البريج وسط قطاع غزة .
الفيديو