من مآسي القدر أن تولد فتاة في مثل هذه العائلة
اقرأ قصة اسراء من بلدة بيت ساحور ببيت لحم.
"قصة قتل الفتاة اسراء غريب .
اسراء غريب (21 عاماً ) فتاه لديها شغف كبير بالحياه ولديها أحلام واسعه بان تصبح مشهوره في مجال عملها " ميكب ارتست " ، حيث كانت تعمل من منزلها في هذا المجال ، وتكسب أجراً جيداً.
بدأت قصتها على مواقع التواصل الاجتماعي عقب نشر صديقه اسراء تفاصيل الظروف الأخيره التي عاشتها .
وبحسب ما نشرته صديقتها فان القصه بدأت حين تقدم شاباً لأسرتها لخطبتها ، وثم خرجت برفقه شقيقته وبعلم والدتها للتعرف عليه بشكل أوسع بإحدى مطاعم المدينه ،وقاموا بالتقاط فيديو قصير ونشرته على حسابها على الانستغرام ، وثم قامت بنت عمها التي شاهدت الفيديو بإخبار والدها وأشقائها عن الفيديو الذي رافقه تحريضاً شديداً على سمعه العائله والفتاه بخروجها مع الشاب دون اكمال كتب الكتاب ( وتظهر ابنه عمها في تسجيل الفيديو تتحدث لها اسراء وهي تعاتبها قبل وفاتها ) .
واضافت صديقتها : " عقب ذلك قام زوج اختها واشقائها بضربها بشكل مبرح (لاحظوا الكدمه الموجوده على يدها في أخر صوره )، وفسخوا خطبه الشاب " ، كما اخبرتها اسراء بذلك . دخلت اسراء المستشفى بسبب كسر في عامودها الفقري مش شده التعنيف ، لحقوها إلى المستشفى وضربوها هناك ، منعوا الجميع من التدخل بحجه أن زوج اختها الشيخ محمد الصافي واخوتها إيهاب وبهاء ووالدها يستخرجون الجني منها ، لكن ممرضه قامت بتسجيل صوت صراخها واستنجادها بالشرطه كما يظهر بالفيديو ، أخرجت من المستشفى ثم ضربت على رأسها ما تسبب في دخولها بغيبوبه وتوقف قلبها ، وذلك بعد إفاده شهود عيان بتهديد أخيها القادم من كندا بأنه سيقتلها عندما تعود من المستشفى الى البيت ، وبالفعل هذا ما حدث .
ومن جهتها ، قالت مديره جمعيه تنميه وإعلام المرأه سهير فراج ، في حديث مع نساء إف ام : " انه من المؤسف ان يكون هناك عنفاً يمارس بحق نساءنا ويتم التحريض عليهن لقتلهن لأسباب مرفوضه تحت اي ذريعه ، مضيفه حادثه وفاء اسراء تدفع الى ضروره تسريع إقرار قانون حمايه الإسره من العنف لردع معنفي النساء " وتحدثت فراج : " ان هناك معضله تواجه النساء اللاتي يتعرضن للعنف وهو غياب نطام التحويل الآمن ، حيث يخشى الطبيب من تبليغ الشرطه أو الجهه المسؤوله خشيه تعرضه للعنف من أسرتها اذ لم تقدم هي بنفسها الطلب ، وحملت فراج مسؤوليه وفاه الى اسرتها والمجتمع والحكومه التي تتباطأ في سن قانون حمايه الأسره، مما يعطي الفرصه للمجرمين بالاستمرار بجرائمهم بحق النساء "